أسيرة إسرائيلية سابقة تتهم وسائل الإعلام بتحريف تصريحاتها عن فترة الأسر

اتهمت الأسيرة الإسرائيلية السابقة في غزة نوعا أرغماني، وسائل إعلام إسرائيلية، بتحريف تصريحات لها عن فترة أسرها، وأنها تعرضت للضرب من قبل كتائب القسام، وجرى قص شعرها.

وكانت أرغماني، شاركت في لقاء مع وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا، بحضور شخصيات أجنبية، وتحدثت باللغة الإنجليزية عن فترة أسرها في غزة.

وخرجت أرغماني عبر حسابها في موقع إنستغرام، وقالت: “لا أستطيع تجاهل ما حدث في وسائل الإعلام، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتصريحات أخرجت عن سياقها، أنا لم أتعرض للضرب، ولم يتم قص شعري، وكنت في مبنى قصفته القوات الجوية”.

وأضافت: “أصبت بجروح في جميع أجزاء رأسي، وأصابني الألم في كل أنحاء جسدي، وأؤكد أنني لم أتعرض للضرب، إنما أصبت بفعل انهيار جدار المبنى الذي كنت فيه على جسدي”.

وتابعت: “كضحية لأحداث 7 تشرين الاول، لن أسمح لنفسي بأن أكون ضحية لوسائل الإعلام مرة أخرى”.

وقال منشور آخر على حسابها: “مرة أخرى، تبيع لنا وسائل الإعلام العناوين الرئيسية، متى سنستمر في التهام كل شيء بشكل أعمى، ومتى سنحصل على الحقيقة المطلقة؟”.

وأضافت: “مر وقت طويل منذ أن كنت أشك في كل ما أقرؤه، ناهيك عن أنني لا أفتح الأخبار على الإطلاق، والشعور بأننا ضحايا لإعلام موجود بالفعل في كل بيت، والأضرار التي تخرج منه، لا يمكن تصورها”.

وقالت؛ إن “تحريف الكلمات يعد رقما قياسيا جديدا، والمطلوب التواصل الجيد والموضوعي والصادق والحقيقي”.

وكان العديد من وسائل الإعلام، عنونت اللقاء الذي صرحت فيه الأسيرة السابقة، بأن مقاتلي القسام قاموا بتعذيبها وضربها، وقص شعرها، ولم تكن تتلقى أي علاج أو اهتمام داخل الأسر.

يشار إلى أن أرغماني، جرى إخراجها من غزة، بعد عملية اجتياح ومجزرة وحشية ارتكبتها قوات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

واستشهد من أجل استعادتها من غزة مع أسيرين آخرين، 270 فلسطينيا، أغلبهم من النساء والأطفال، حيث أطلقت مقاتلات إسرائيلية قنابل ثقيلة على المنطقة، فضلا عن توغل الدبابات والقيام بقصف عشوائي.

شاهد أيضاً

بايدن يندد بمذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت.. سنقف دائمًا مع إسرائيل

ندد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الخميس بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس …