أكدت أسيرة إسرائيلية، تم تحريرها في صفقة تبادل مع حركة “حماس” الفلسطينية، في شهر تشرين الثاني الماضي، أنها لن تحضر اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد دعيت، مارغليت موزس، للقاء مع نتنياهو، غدا الجمعة.
وكتبت: “أشكركم على الدعوة، ولكنني لن أشارك في فرصة التقاط الصور من أجل العلاقات العامة، بينما يموت أصدقائي في أنفاق “حماس”، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وتابعت لنتنياهو: “لقد رأيتهم أحياء بأم عيني والآن، ولأنك تخليت عنهم للمرة الثانية منذ 7 تشرين الأول الماضي، فإننا نعيدهم في توابيت”.
وكانت أسيرة إسرائيلية محررة ذكرت، يوم الخميس الماضي، أن “تحويل ملف المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس لقضية سياسية أمر صعب وغير مقبول”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الخميس الماضي، عن شارون ألوني، الأسيرة الإسرائيلية، التي أُطلق سراحها في فترة سابقة، خلال المفاوضات السابقة مع حركة حماس، قولها إن تحويل ملف المحتجزين لقضية سياسية أمر “سيئ وصعب”.
ولفتت الأسيرة إلى أن “حكومة بنيامين نتنياهو، قد جعلت من هذا الملف حالة سياسية بحتة دون النظر إلى حياة هؤلاء المحتجزين وعائلاتهم”، مشيرة إلى وجود نحو 115 رهينة ومحتجز إسرائيلي لدى “حماس” في قطاع غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الاول الماضي، عن وقوع أكثر من 40 ألف قتيل وأكثر من 92 ألف مصاب.
وبدأت يوم الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.
سبوتنيك