صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
“بتاريخ 1-8-2024، توافرت معلومات لشعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي، حول اختفاء المواطن: م. ب. (من مواليد عام 1998) في شكّا بالقرب من النّفق، وذلك بعد أن توجّه الى المحلّة المذكورة، في وقتٍ متأخرٍ من الليل، برفقة صديقه: ع. ر. (من مواليد عام 2000، لبناني).
وتابع، “على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات اختفائه”.
وأوضح البلاغ، أنه “بالتّحقيق مع (ع ، ر) أفاد أنّه توجّه برفقة صديقه لتناول مشروبات كحوليّة، بالقرب من النّفق، -وهي منطقة وعِرة وخالية من السّكّان- وأنّه خلال وجودهما في المحلّة تعرّضا لمحاولة سلب من قبل أشخاص مجهولين، ولدى مقاومتهما، قاما بدفعهما الى هاوية مؤدّية إلى البحر، فاستطاع هو تثبيت نفسه والنجاة فيما توارى صديقه عن أنظاره، ولم يعثر عليه على الرغم من البحث عنه مطوّلاً. وأنه تواصل مع ذوي المفقود من هاتف الأخير فلم يحضر أحد لمساعدته. كما أفاد بأنّه لم يتم سلبهما أي شيء وأنه أضاع هاتف صديقه في أثناء البحث عنه”.
وأضاف، “بالتاريخ ذاته تمّ العثور على جثّة هامدة على إحدى الصّخور الملاصقة للبحر بجانب مرفأ شركة الترابة الوطنية، فتم سحبها الى الشاطئ وتبين انها عائدة للمدعو (م ، ب)، كما تم العثور على قبّعة عائدة له في “المهوار”.
وأكد البلاغ، أنه “بنتيجة المتابعة، وبسبب التّناقض في إفادة (ع ، ر)، تم الاشتباه به. وباستماعه مجدّداً من قبل محقّقي الشّعبة، اعترف أنه حصل جدال بينه وبين صديقه بينما كانا في حالة تعاطي المخدّرات فدفعه على الجرف ليسقط في المياه ويفارق الحياة”.
وختم: “أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع هاتفه المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء”.