بيان من آل شبلي رداً على آل غصن : تزيّفون الحقائق وتحرّفون كلام نصرالله

اصدر آل شبلي بياناً رداً على آل غصن جاء فيه: “كُنا ننتظر من عائلة القاتل “أحمد غصن” إصدار بيان تدين فيه القتلة الذين ارتكبوا مجزرة خلدة، وإعلان البراءة منهم، فإذ يطالعنا بيان يتضمّن الإصرار على الغي وتزييف الوقائع وصولاً إلى حرف كلام سماحة الأمين السّيّد حسن نصر الله عن موضعه، وعليه نؤكد على التالي:

 

أولاً: لم يتهم أحد عشائر العرب بمجزرة “خلدة” وإنما أفراد محددون ومعروفون بسوابقهم لدى الجميع، وما الزجّ بأسماء العشائر في بيانكم سوى محاولة مكشوفة لتغطية القتلة.

ثانيًا: لن يستطيع أن يضيّع الحقيقة الحديث عن اشتباك مسلّح لا عن كمين مدبّر وهو ما تبنته التحقيقات كاملة وشهده الجميع عبر وسائل الإعلام، وأي إشتباك يسقط فيه شهداء مصابون قنصًا في الرؤوس والصدور؟!

ثالثًا: إنّ حديثكم عن تعاليكم والعض على جراحكم اثناء مقتل “حسن غصن” لا مكان له من الحقيقة وأرض الواقع وقد أقدمتم دون أن تعرفوا من المُسبّب بقتله على إستهداف منزلنا بالقذائف الصاروخيّة ورشقات الأسلحة الثّقيلة في وقتٍ كانت فيه الاسرة بكاملها رجالاً ونساءً وأطفالاً في داخله، فضلاً عن إحراقكم سنتر آل شبلي وتهجير العائلة والإعتداء على عناصر الدفاع المدني التي قدِمت لإطفاء الحريق الذي أشعلتموه، والحقّ أنّنا نحن من تعالينا وعضيّنا على الجراح ولم نُقدم على أيّ ردة فعل مراعاة وحقنًا للدماء.

رابعًا: إن كلّ ما ورد في بيانكم لا يبرّر إطلاقًا إقدام المجرمين على ارتكاباتهم وإنّ محاولة التبرير لن تفيدكم بشيء ولا يمكنها أن تُقلّل من مستوى وحشيّة المجزرة التي ارتُكبت.”

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …