تجمع عدد من أهالي موقوفي عين الرمانة ومتضامنين معهم، أمام المحكمة العسكرية، صباح اليوم الإثنين، ليعبروا عن احتجاجاهم على استمرار توقيف أبنائهم إثر أحداث الطيونة.
كما عمد أصحاب المحال التجارية في عير الرمانة، إلى إقفال أبواب محالهم صباح اليوم، رفضاً لاستمرار التوقيفات أيضاً.
وخرج محامي موقوفي عين الرمانة أنطوان سعد، من المحكمة، ليطمئن الأهالي على صحة أولادهم، وقال، إننا “لا نريد ان تكون عين الرمانة مكسر عصا، ولن تكون سيدة نجاة ثانية وكرامتها من كرامة شويا وعرب خلدة”.
وأكد أنه هناك “عدم مساواة في تعاطي القاضي مع المعنيين بملف أحداث عين الرمانة وقد تمت تصفية الحسابات مع المعتدى عليهم”، مشيراً إلى أن “ما نشر حول التحقيقات مخالف لما حصل في الحقيقة”.
وأوضح أننا “نثور اليوم لبناء الدولة القوية ولإرساء العدالة”، لافتاً إلى أننا “سنتوحد رغم اختلافاتنا من أجل لبنان ولكسر الاحتلال الإيراني.
ما يحصل اليوم جزء من مسيرة النضال”