اعتبر النجم الأميركي المخضرم، مايكل دوغلاس، أن الطلاب الذين شاركوا في تظاهرات واعتصامات بجامعات أميركية تضامنا مع الفلسطينيين، في ظل الحرب التي يشهدها قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، هم أشخاص “تعرضوا لعمليات غسيل دماغ”، وفقا لما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكان دوغلاس البالغ من العمر 79 عاما، والفائز بجائزة الأوسكار، قد التقى، الأحد، الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، حيث منح الأخير الممثل الأميركي وساما إسرائيليا ودبوسا صغيرا مع شريط أصفر يرمز للتضامن مع عشرات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقال دوغلاس لهيرتسوغ، وفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس الإسرائيلي: “لقد التقينا عائلات الرهائن، وقضينا اليوم في الجنوب في المنطقة القريبة من بلدة بئيري، وشاهدنا موقع مهرجان نوفا” الموسيقي، الذي كان من أبرز الأماكن التي تعرضت لهجمات حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وشدد دوغلاس خلال رحلته إلى إسرائيل، على أن الأوقات الحالية “صعبة للغاية”، مضيفا: “نشعر بالصدمة العميقة أمام هذه التجربة برمتها”، معتبرا أن العديد من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات تعرضوا لـ”غسيل دماغ”.
وزعم أنه عندما حاول الحديث إلى العديد منهم، وجد أنهم “بلا تعليم أو معرفة”، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وأكد أن دوغلاس أن قلبه “لا يزال أسيرا في غزة”، في إشارة إلى تضامنه مع الرهائن المحتجزين هناك.
الحرة