بالصورة: استشهاد مدنيين في غارة إسرائيلية على حولا

استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباحاً منزلاً في بلدة حولا سقط شهيدين مدنيين مزارعين وهما الشقيقين علي مصطفى ومحمد مصطفى قاسم.


وبعد منتصف الليل استهدف منزلاً ومحلاً في “ساحة النبية” في سوق بنت جبيل التجاري ولم يفد عن وقوع إصابات.

وتسببت الغارة الهمجية العنيفة باندلاع حريق في مساحة من الأعشاب اليابسة، فضلاً عن أضرار كبيرة لحقت بالمباني القديمة لسوق بنت جبيل، والمحال التجارية، والمنازل. كما تضررت العديد من السيارات التي كانت في المحلة.

وعلى الفور، وعملت فرق الدفاع المدني بالتنسيق مع بلدية بنت جبيل على نقل الإصابة إلى أحد مستشفيات المنطقة، فيما سارعت سيارة الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة.

ومنذ ساعات الفجر، رفعت جرافات وفرق من الدفاع المدني الركام والأنقاض من ساحة السوق، وتم تنظيف المنطقة وفتح الطريق من السوق واليه.

وتعرضت تلة الصنوبر بين الحمامص والخيام لقصف في ساعات الصباح الأولى، ما تسبب في اندلاع النيران.

وأغار جيش العدو على عيتا الشعب.

كما استهدف اطراف بلدة الناقورة بالقذائف المدفعية.

واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدات الناقورة ، الضهيرة وياربن.

عمليات “حزب الله”

وصباحاً، دوت صفارات الإنذار في كريات شمونة ومحيطها بإصبع الجليل للاشتباه بتسلل مسيّرة.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن 4 مسيرات اقتحمت أجواء إسرائيل من ⁧‫لبنان‬⁩ أسقطت إحداها بالمطلة والأخريات بالجولان.

وفي غضون ذلك، أعلن “حزب الله” أنه شنّ “هجوماً جوياً بِسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر كتيبة ‏الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل، حيث استهدفت رادار القبة الحديدية فيها وأماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله ‏وإيقاع الضباط والجنود بين قتيلٍ وجريح”.

واستهدف أيضاً موقع ‏المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابةً مباشرة.

شاهد أيضاً

استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب، هل من وقع ضحيّة أعماله؟

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: تُعمّم المديريّة …