بالرغم من مئات الحالات التي سجلت في الاونة الاخيرة عن عمليات خطف استهدفت اشخاص من التابعية السورية مقابل مبالغ مالية مستغلين غياب القانون وهيبة الاجهزة الامنية في البلدين، الا ان العصابات لا زالت تنشط وتستمر بايقاع السوريين حصراً في فخ الخطف.
فقد علمت وينية الدولة أن المواطن السوري أحمد فيصل مطلق مواليد حمص 24/1/2003 قد فقد يوم الخميس الفائت على اثر توجهه الى لبنان للعمل. ولم تنجح عمليات البحث عنه ولتتلقى عائلة مطلق فيديوين مرعبين من رقم هاتفه الخلوي تظهره وهو يتعرض للتعذيب والضرب المبرح وهو يطلب من والديه ارسال خمسون الف دولار مقابل الافراج عنه.
طالبت عائلة مطلق عبر صفحة وينية الدولة مساعدة الاجهزة الامنية للافراج عن ابنها واتهمت شاب يدعى ربيع منصور من الهرمل بالتورط في عملية الخطف فيما تستمر هذه العصابات والمعروفة الهوية والسكن بارتكاب جرائمها وسط عجز رسمي وأمني سوري ولبناني من انهاء ووضع حد لهذه الظاهرة!