نصر الله: على نتنياهو أن ينتظر من المقاومة في ‎لبنان المفاجآت..

شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على أن الجبهة الجنوبية اللبنانية منذ اليوم الأول وبوضوح هي إسنادٌ لغزة والهدف الثاني للجبهة كان منع أيّ عملية استباقية من الاحتلال ضد لبنان، كما قال.

واعلن نصر الله في الحفل التأبيني للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، عدم اقامة احتفالات المقاومة والتحرير اثر حادثة ايران.

وتوجه نصرالله الى “كل من ينتظر أن تضعف ايران”، “انتم تعيشون خيالات وهي ستبقى السند الاقوى في هذا العالم الى جانب فلسطين والمواقع الاخرى”.

ولفت الى أن “في عهد رئيسي تم الحفاظ على العلاقات مع الشرق، والحفاظ على العلاقات مع الغرب ضمن مستوى معين” وعندما تولى الشهيد رئيسي رئاسة الجمهورية عمل من خلال موقع الرئاسة على مساندة حركات المقاومة ودعمها بشكل واضح وعلني على كل صعيد، وكان التزام رئيسي عاليا وكبيرا في هذا الصد، وكان لديه إيمان كبير بالقضية الفلسطينية والمقاومة وحركات المقاومة وكان لديه عداء شديد للصهاينة”.

واشار الى ان “وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبداللهيان، كان شديد الحب للبنان وفلسطين وحركات المقاومة، وهذه ميزة في شخصيته، ولم نر من الشهيدين رئيسي وعبداللهيان إلا كل الخير والعون والسند والحب والإحتضان ونشكرهما على ذلك كثيرا”.

وعن الحرب في غزة قال نصرالله: “من أهم ما يعاني منه المسؤولون في الكيان اعتراف بعض الدول الأوروبية بفلسطين. الدولة الفلسطينية التي يرفضها المسؤولون في كيان العدو يرون فيها تهديدًا وجوديًا لهذا الكيان، وهذا الاعتراف الذي يكبر بدولة فلسطينية يُعتبر من نتائج طوفان الأقصى وما بعده”. وسأل: “من كان يُصدّق أنّه سيأتي الوقت بأن تطلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين صهاينة، وهذا من نتائج طوفان الأقصى، إسرائيل لم تحترم يومًا قرارًا دوليًا فقد شنّت أعنف الغارات على رفح بعد قرار محكمة العدل الدولية”.

وقال: “نتمنى أن تتوقف الحرب، ولكن لو أصر نتنياهو على الحرب فهو يأخد هذا الكيان إلى الكارثة والمقاومة إلى النصر المؤزر”.

شاهد أيضاً

بعد رفض اعتقال نتنياهو… “المجر” مطالبة بتوضيح!

طلبت المحكمة الجنائية الدولية، توضيحاً من حكومة المجر، على خلفية رفضها تنفيذ مذكرة الاعتقال الدولية …