ريفي من مقر “الأحرار”: لن نقبل بالاستمرار في السجن الإيراني

استقبل رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل دوري شمعون في المقر المركزي للحزب في السوديكو،الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، في حضور الرئيس السابق للحزب دوري شمعون والأمين العام يوسف الدويهي ومدير مكتب ريفي الدكتور عبد المجيد عوض.

وأشار ريفي بعد اللقاء، إلى أن “الزيارة لبيت الأحرار ورئيسه الصديق كميل شمعون تأتي على وقع الأحداث المتلاحقة وآخرها في الطيونة”، وقال: “على كل الأحرار في لبنان أن يكونوا يدا واحدة لأن البلد يمر بفترة هي الأكثر حاجة لنجتمع ونتوحد إذ لم يعد الخطر على البلد مجرد احتمال بل أصبح في بيوتنا ومدننا، ولا بد أن نواجهه معا”.

أضاف: “الأحداث واضحة للعيان احتلال إيراني بلباس لبناني، قرر وضع اليد على لبنان فسيطر على المؤسسات وقضم الدولة ومارس منذ العام 2005 حتى اليوم، الإغتيال والتفجير والترهيب الميليشاوي في الشارع، ونصب أتباعه في الرئاسات والحكومات والمواقع الأمنية، واعتقد أنه يحق له متى شاء أن يعتدي على كرامة اللبنانيين في مدنهم ومناطقهم، وهذا ما حصل في الطيونة وعين الرمانة، وقبلها في بيروت والجبل وخلدة وشويا. كلها حلقات في مسلسل واحد عنوانه ميليشيا فوق الدولة والقانون والعدالة تبيح لنفسها الإستكبار على اللبنانيين”.

وتابع: “ليست القوات اللبنانية وحدها المستهدفة ولا طائفة بحد ذاتها بل الجميع، وتحديدا أهلنا في الطائفة الشيعية الذين يمارس على الكثير منهم الترهيب أقوى مما يمارس على باقي الفئات. ولأن الشعور لدى أكثرية اللبنانيين بات نفسه، نقول من بيت الأحرار، آن الاوان لتحرير لبنان من هذا الإحتلال ولن نقبل بأن نستمر في السجن الإيراني. عندما اغتالوا رفيق الحريري اعتقدوا أنهم مهدوا الطريق للسيطرة على البلد، وعندما نفذوا 7 أيار اعتقدوا أن احتلال العاصمة سيؤدي إلى التخويف والصمت وهذا كان الهدف من ترهيب عين الرمانة وخلدة، لكن تبين أنهم مخطئون”.

ودعا الجميع إلى “قراءة عميقة لما جرى منذ العام 2005 وحتى اليوم، قراءة لها خلاصة واحدة لبنان تحت الإحتلال، وأي تعاون مع الإحتلال هو انتحار ذاتي حتمي ولو تأخر”، معلنا “الدعم التام للقوات اللبنانية”، مؤكدا إيمانه بأن “كل القوى السيادية والتغييرية لا بد ستواجه بل ستقاوم، فما مر علينا في الماضي أصعب لكن إرادة التحرير والسيادة والحلم ببلد محرر ومعافى أقوى”.

من جهته، شكر شمعون لريفي “زيارته مقر الأحرار وتثبيته أنه رمز للمقاومة الوطنية السيادية اللبنانية التي نحب أن تكون أيضا رمزا في هذه المرحلة”، وقال: “كلنا اليوم بحاجة إلى بعضنا البعض والجبهة السيادية لم تنشأ من دون سبب، وسببها الأساسي هو أولا رص الصفوف أمام الإحتلال الإيراني الذي يواجهه لبنان في الوقت الحاضر، وثانيا نريد أن تكون الجبهة السيادية عابرة للطوائف وأن تقاوم كل من يريد السيطرة على الكيان ولبنان”.

أضاف: “الوطن ولبنان أولا ونفتخر بأن يكون لدينا شركاء في الوطن مثل اللواء أشرف ريفي”.

شاهد أيضاً

هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات “إسرائيل بالعربية” زرع الفتنة بينهم

سعت إسرائيل مؤخرا، عبر حملات منظمة، إلى إشعال نار الفتنة المذهبية في لبنان وخاصة بين …