حثّت إسرائيل الفلسطينيين على إخلاء أجزاء من مدينة رفح في قطاع غزة في ما يحتمل أنه استعداد لهجوم مزمع على وحدات من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تخشى قوى أجنبية أن يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.
وفيما يلي بعض ردود الفعل:
– رئيس الدائرة السياسية لـ”حماس” في الخارج سامي أبو زهري
“هذا تطور خطير وسيكون له تداعياته والإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب”.
– أبو محيي، فلسطيني يقيم مع عائلته في شمال رفح
“بينادوا (الجيش الإسرائيلي) على الناس يطلعوا من المناطق الشرقية لرفح ومناطق غرب معبر رفح كمان، أوامر بالإخلاء، واحنا هون مش عارفين شو نعمل لكن بدي اخد عيلتي واروح على دير البلح على الرغم من اني مش في المنطقة المستهدفة، يمكن لسه مش مستهدفة”.
– وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (#الأونروا)
“الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعني زيادة المعاناة والوفيات بين المدنيين. العواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص… “الأونروا” لم تقرر الإخلاء، ستستمر الوكالة في البقاء في رفح لأطول فترة ممكنة وستواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس”.
– المتحدث العسكري الإسرائيلي نداف شوشاني
“هذا الصباح، وفقاً للخطط العملياتية التي وافقت عليها الحكومة، بدأنا عمليّة محدودة النطاق لإجلاء السكان موقتاً في الجزء الشرقي من رفح. هذه ليست عملية إخلاء واسعة النطاق لرفح، إنها عملية محدودة النطاق في منطقة شرق رفح، كما ترون في الخرائط التي وضعناها”.
– وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس
“حربنا العادلة في غزة مستمرة بنفس الأهداف: إطلاق سراح جميع الرهائن وهزيمة حماس”.
– مؤسسة أكشن إيد الخيرية
“إنّ إجبار أكثر من مليون فلسطيني نازح في رفح على الإخلاء دون وجهة آمنة ليس أمراً غير قانوني فحسب، بل سيؤدي إلى عواقب كارثية.
“يبلغ عمال الإغاثة لدينا عن بعض أقسى الظروف في الذاكرة الحديثة مع انتشار المرض والمجاعة والفوضى. ولنكن واضحين، لا توجد مناطق آمنة في غزة.
“يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لمنع وقوع المزيد من الفظائع ومحاسبة نفسه، وكذلك الحكومة الإسرائيلية – إذا كان اجتياح رفح هو ‘الخط الأحمر‘ بالنسبة لكم، فهل ستبذلون كل ما في وسعكم لوقف هذا الهجوم الوشيك؟”.
رويترز