بعد هدوء وضبط امني استمر اشهرا في مخيم عين الحلوة جرت محاولةٌ للعبث بامن المخيم وفي توقيت مثير للتساؤلات ويدفع الى الشك بوجود جهات ٍ عاملة على اضرام النيران في المخيم وعودة التوت وذلك عن طريق اطلاق النار على شاب اعزل لا حيلة له ولا قوة .
ومنذ يوم امس رفض اهالي المخيم تشييع جثمان المغدور الشاب عبد سرحان الذي قتل عمدا لحين تسليم القتلة .
واظهرت مقاطعُ فيديو كيف اقدم شابان من مجموعة المقدسي التي يتزعمها فادي الصالح على اطلاق النار داخل احياء المخيم من دون سبب واستهدفت شابا كان جالسا على كرسيه .
وتبيّن الكاميرا وجوه مطلقي النار حيث يظهر كلا من محمد محمود عوض و محمود عبدالرحمن عوض وهو نجل ما كان يعرف بامير فتح الاسلام في لبنان وسوريا حيت خلَف منصبَ شاكر العبسي بعد فراره من مخيم نهر البارد .
وقد اصدرت القيادة السياسية الفلسطينية الوطنية و الإسلامية في منطقة صيدا بيانا قالت فيه “ان ادواتٍ مشبوهة تحاول توتير الوضع الامني في عين الحلوة وذلك على توقيت ما يتعرض له شعبنا في غزة والضفة من حرب إبادة جماعية على يد العدوان الصهيوني الأمريكي واذ ادانت جريمةَ اغتيال الشاب عبد سرحان امام منزله في سوق الخضار اكدت على ضرورة تسليم القتلة الى الجهات الأمنية اللبنانية المختصة”.