أكدت هيئة المعابر الفلسطينية في قطاع غزة إفراج إسرائيل عن نحو 150 معتقلا، الإثنين، مشيرة إلى تعرضهم لمعاملة سيئة خلال فترة الاحتجاز.
وتعتقل القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر وتحتجزهم بدون توجيه اتهامات لهم قبل إطلاق سراح بعضهم على دفعات.
بعد إعادتهم عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي، الإثنين، تم نقل بعضهم إلى المستشفى في رفح جنوب القطاع لتلقي العلاج، بحسب هيئة المعابر وصحفي في وكالة فرانس برس.
وقال الناطق باسم الهيئة هشام عدوان: “تم الإفراج منذ ساعات الصباح الأولى عن 150 أسيرًا من مختلف أنحاء قطاع غزة اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف عدوان: “هناك تنكيل كبير جدا بهؤلاء الأسرى، وتم إرسال عدد منهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج”.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي فورا على الإفراج عن المعتقلين، لكنه قال إن إساءة معاملة المحتجزين “ممنوعة بالمطلق”.
وقال الجيش، في بيان: “يتم إطلاق سراح الذين لا يشاركون في نشاط إرهابي وتتم إعادتهم إلى قطاع غزة”.
الشهر الماضي، قالت هيئة المعابر إن إسرائيل أفرجت عن 56 معتقلا فلسطينيا “ظهرت عليهم آثار تعذيب” خلال اعتقالهم.
وذكر الجيش الإسرائيلي حينها أن المعتقلين “يعاملون وفقا للقانون الدولي”.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الشهر الماضي، إن سكان غزة الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية يعودون “مصدومين بشكل كبير” ويتحدثون عن “أساليب عدة من سوء المعاملة”.
وبحسب لازاريني، فإن الانتهاكات المبلغ عنها شملت التهديد بالصعق بالكهرباء وتصوير المعتقلين عراة وحرمانهم النوم واستخدام الكلاب لترهيبهم.