نعى حزب الله القائد في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد_رضا_زاهدي والقائد العميد محمد هادي حاجي رحيمي «والإخوة الأعزاء حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقا بابايي وعلي صالحي روزبهاني» الذين قضوا في جريمة العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء أمس القنصلية_الإيرانية في العاصمة السورية، مؤكدًا أن «دماء الشهيد زاهدي وإخوانه ستثمر المزيد من الإصرار على المقاومة».
وأشار إلى أنّ «هذه الجريمة تدل على أنّ العدو الإسرائيلي ما زال على حماقته حين يعتقد أنّ تصفية القادة يمكن أن يوقف المدّ الهادر لمقاومة الشعوب، وبكل تأكيد فإنّ هذه الجريمة لن تمرّ دون أن ينال العدو العقاب والانتقام».
وأضاف أنّ «القائد الكبير الشهيد الغالي محمد رضا زاهدي كان من الداعمين الأوائل والمضحين والمثابرين لسنوات طويلة من أجل تطوير وتقدّم عمل المقاومة في لبنان، وقد شاركنا مدّة كبيرة الهموم والمسؤوليات، وكان بحق الأخ والمجاهد والصديق الوفي والمضحي النموذجي في عشقه للمقاومة في لبنان والمنطقة، وهو الذي ارتضى واختار مع عائلته الشريفة أن يبقى بعيدًا عن وطنه الذي قدّم فيه تضحيات جسيمة وجراحات ملأت جسده الشريف، وكل ذلك لأنّه كان عاشقًا للمقاومة وللدفاع عن المظلومين في منطقتنا وبالأخص في فلسطين».