أعلنت كوريا الشمالية اليوم، أن “ليس لديها ما تناقشه” مع اليابان بعد أن أكدت أن دبلوماسيا يابانيا في الصين أجرى اتصالا بنظيره الكوري الشمالي.
ورغم علامات التحسن الطفيفة الأخيرة، فإن العلاقات بين الجارتين في شرق آسيا اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، متوترة منذ فترة طويلة بسبب خطف يابانيين في السبعينات والثمانينات وبرامج الأسلحة المحظورة في كوريا الشمالية.
وقال دبلوماسي كوري شمالي في الصين اليوم، إن مسؤولا في السفارة اليابانية في بكين اقترح “اتصالا بالبريد الإلكتروني” على مستشار في السفارة اليابانية في العاصمة الصينية، لكن وزيرة الخارجية تشوي سون هوي رفضته.
وقالت تشوي إن “كوريا الشمالية لن تسمح بأي محاولات اتصال من قبل اليابان”. وأشارت الى أن “الحوار بين كوريا الشمالية واليابان لا يشكل مصدر قلق لكوريا الشمالية”.
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الاثنين إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا دعا إلى عقد قمة مع شقيقها، على الرغم من أن اللقاء مستبعد في غياب تغيير في سياسة طوكيو.
لكنها قالت في اليوم التالي إن بيونغ يانغ سترفض أي اتصال من هذا القبيل، مشيرة إلى افتقار طوكيو إلى “الشجاعة” لاعادة علاقاتها مع كوريا الشمالية.
وقال سفير كوريا الشمالية لدى الصين ري ريونغ نام الجمعة في بيان منفصل: “ليس لدينا ما نناقشه مع اليابان”.
وأضاف: “أكرر بوضوح مرة أخرى ألا سبب لكوريا الديمقراطية لعقد لقاء مع اليابان على أي مستوى”.