كتب العميد الركن المتقاعد جورج نادر على صفحته “Facebook” التالي:
“ضجت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل صوتية وفيديوهات لاشخاص يحرضون طائفيا ويشتمون الانبياء وذلك عقب اشكال بلدة رميش الحدودية بين الاهالي وحزب الله. يهمنا التاكيد على ما يلي”:
١- “بلدة رميش كما كل قرى وبلدات الجنوب عانت وتعاني من الاعتداءات الاسرائيلية منذ قيام دولة “اسرائيل” وحتى اليوم، كما عانت وتعاني من استباحة الارض الجنوبية من المنظمات والميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية”.
٢- “ثبت ان الاغلبية الساحقة من اللبنانيين ترفض الحرب، وترفض تفرد حزب مسلح بالقرار السياسي والعسكري، وترفض جر لبنان الى حرب مدمرة في حين ان كل الدول العربية والاسلامية المعنية مباشرة بالقضية الفلسطينية هي اما مطبعة مع العدو، او موافقة ضمنيا على ازالة غزة عن الخريطة، او موافقة في الخفاء. او لا مبالية في افضل الاحوال، لذلك فان “تحرير القدس” ليس مهمة لبنانية، بل هو واجب عربي/ اسلامي، والشهداء من ابنائنا الذين سقطوا ان كانوا مقاتلين او مدنيين لم “يرتقوا غلى طريق القدس” بل راحوا ضحية تبعية عمياء للمشروع الفارسي، ولم يحرر شبرا واحدا من ارض فلسطين، بل على العكس سيتم ازالة غزة وسط صمت عربي وعالمي للاسف”.
٣- “”نصرة غزة ” كما سميت، لم تقدم لغزة شيئا، وها هو العدو يجتاح رفح اخر معاقل حماس، وصفقة تهجير الفبسطينيين الى سيناء انجزت بمباركة عربية اسلامية، ولم تقدم حرب “نصرة غزة” للبنان سوى استشهاد المئات من ابنائنا، وتدمير الاف الوحدات السكنية، وتهجير عشرات الاف المواطنين, مع التاكيد بان من صلب السيد المسيح ونحن في ذكرى صلبه. لا يميز بين طائفة واخرى، او بين مقاتل ومدني، وحرب غزة هي الدليل الصارخ”.
٤- “ان الكلام التحريضي الطائفي المقيت الذي صدر عن بعض الاشخاص الموتورين المأجورين، وهم يقطنون خارج لبنان او خارج منطقة الجنوب، هو يمثل اصحابه فقط، والطائفة الشيعية تذخر بالقامات الوطنية والفكرية والعلمية والادبية، وهي ترفض الكلام الذي يعبر عن احقاد وضغائن، وعلى اللبنانيين جميعا نبذ هذه اللغة القاتلة، والاجتماع حول قيام الدولة وحصرية السلاح وقرار الحرب والسلم الذي يقتضي ان يكون بيد الدولة اللبنانية مهما كان شكلها”.
https://www.facebook.com/share/p/dWi7rjQZ5WVzwMx8/?mibextid=oFDknk