أكّد منسق “حراك المتعاقدين” حمزة منصور، أن “استطلاعات آراء المتعاقدين على وسائل التواصل أكدت رفضهم إجراء الامتحانات الرسمية لهذا العام، إذا لم يلتزم وزير التربية بوعوده عمليًا وبأسرع وقت ممكن، في ما يتعلق بالمسائل الآتية :
1- إقرار سريع وقبل إجراء الامتحانات الرسمية لقرار يرفع أجر الساعة بشكل مضاعف لقيمتها.
2- إصدار قرار وزاري بدفع بدل إنتاجية لأشهر الصيف.
3- دفع كامل حقوق الأساتذة المتعاقدين الذين نزحوا من الشريط الحدودي.
4- دفع حوافز الدولار المتوجبة على الوزارة وعلى اليونيسف عن الدورة الثانية للامتحانات الرسمية والتي أوقفتها اليونيسف بحجة تزوير جداول وادخال أسماء ومضاعفة ساعات عمل لأساتذة كثر من قبل بعض المسؤولين عن الامتحانات الرسمية”.
واشار منصور إلى أنّ “غالبية المتعاقدين والملاك أخذوا قرارهم بعدم المشاركة في أعمال الامتحانات الرسمية لهذا العام مراقبة وتصحيحًا إذا لم تعطى تلك الحقوق وخصوصًا حوافز الدورة الثانية التي لم تدفع للآن”.
وسأل: “كيف يذهب للمراقبة مثلاً ذلك المعلم الذي سيدفع تكلفة تنقله إلى مركز الامتحانات أقلها 500 ألف ليرة عن كل يوم بينما وزارة التربية تعطيه٣٠٠ ألف ليرة؟ وكيف يذهب للتصحيح من يقضي ست ساعات تصحيح مقابل مليون ليرة ونصف”؟
النهار