اعتبر رئيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في رام الله مصطفى البرغوثي أن اجواء اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي عقد في موسكو كانت ايجابية وأنه اول اجتماع تشارك فيه جميع القوى، لافتا الى أن الفصائل اليوم أمام تحدي يكمن في نقطتين، كيفية المحافظة على منظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني من جهة وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من جهة أخرى.
ولفت البرغوثي في مداخلة عبر الهاتف ضمن برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI، الى أن الاجتماع ركز على أهمية توحيد الطاقات لتحقيق 3 أمور أساسية، هي وقف العدوان والوصول الى وقف اطلاق نار شامل ودائم، ووقف المأساة الانسانية الهائلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عبر القصف والتدمير والتجويع وكيفية كسر الحصار وايصال المساعدات الى الفلسطينيين، وكيفية الضغط على اسرائيل وعلى الولايات المتحدة من أجل وقف العدوان وفتح الطريق لعملية تبادل أسرى ومنع التهجير.
واعتبر أن الحكومة موضوع تفصيلي وأن المسألة الأساسية ليست من يكون فيها او لا يكون بل المهم ان تكون مقبولة وقادرة.
ورأى أن ما يعيق التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار اليوم هو أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يريد وقف الحرب لأن محاسبته ستبدأ لحظة توقفها، وأنه يريد توسيعها مع لبنان أن استطاع.
وأشار الى أن الجيش الاسرائيلي أعدّ خطة لحرب واسعة مع لبنان وأن اسرائيل أوعزت لسكان الشمال بتخزين المواد الغذائية، معتبرا أن خطر توسيع الحرب في لبنان قائم وكبير.
وقال: “اسرائيل لا تريد دولة فلسطينية ومشروع اوسلو فشل والطريق لتغيير هذا المسار لا يحصل الا عبر المقاومة”.
lbc