اثر عملية اطلاق نار في جيلدفورد جنوب غرب سيدني باستراليا، قتل المواطن اللبناني توفيق حمزه 64 عاما وابنه سليم البالغ من العمر 18 عاما.
وفي التفاصيل، وخلال توجههما الى العمل اطلق النار على الوالد وابنه ولفظا انفاسهما الاخيرة على الفور.
وبحسب الشرطة الاسترالية فإن الجريمة مرتبطة بنزاع طويل الأمد بين العصابات.
وأعلنت شرطة نيو ساوث ويلز في وقت لاحق، أن محققي فرقة جرائم القتل يقودون تحقيقًا في إطلاق النار في مكان عام، بمساعدة محققين من فرقة المجموعات الإجرامية ومنطقة جنوب غرب متروبوليتان.
وأكد مدير المباحث الرئيسي لقيادة الجريمة بالولاية دارين بينيت أن سليم حمزة كان معروفًا للشرطة وأنه تم الإفراج عنه بكفالة بسبب تهم تتعلق بالسلاح بعد اعتقاله في ايلول، الا ان والده توفيق لم يكن لديه اي سجل اجرامي.
المصدر: Agencies