اليكم أبرز ما جاء في “مسودة الهدنة” بين حماس واسرائيل!

منذ أسابيع نشطت حملة دبلوماسية من قبل وسطاء أميركيين وقطريين ومصريين من أجل تجاوز الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة لتبادل الأسرى وهدنة في قطاع غزة.

فقد حط مساء أمس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب بخامس زيارة له إلى المنطقة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بعد السعودية ومصر وقطر، حيث من المتوقع أن يناقش رد حماس على مسودة اتفاق أو صفقة أعدت خلال الفترة الماضية مع المسؤولين الإسرائيليين.

لعل أبرز ما جاء في مسودة الاتفاق الذي لا تزال المباحثات جارية بشأنه، إقرار هدنة في غزة تستمر 40 يوماً، حسب ما نقلت مصادر قريبة من المحادثات.
كما تنص على أن تطلق الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حماس، سراح كافة الأسرى المدنيين الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ تشرين الأول الماضي خلال المرحلة الأولى، وفق ما نقلت رويترز، اليوم الأربعاء.

على أن يطلق سراح الجنود الإسرائيليين في المرحلة الثانية.

أما المرحلة الثالثة فسيتم خلالها تسليم الجثث أو الأسرى الذين لقوا حتفهم في القطاع.

وكانت تقديرات إسرائيلية سرية أشارت إلى أن ما يقارب الـ 50 أسيراً لقوا حتفهم.
إلى ذلك، يتضمن الاتفاق زيادة تدفق المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية والطبية إلى المدنيين في غزة الذين يواجهون الجوع والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حماس وافقت بالفعل على تلك الهدنة القصيرة، لاسيما أنها كررت مراراً في السابق رفضها إطلاق أي أسير ما لم تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

لاسيما أن قيادياً في الحركة طلب عدم ذكر اسمه أكد لرويترز، أن الحركة لن تتزحزح عن موقفها المتمثل في عدم إمكان تحرير الرهائن إلا إذا انتهت الحرب وانسحبت القوات الإسرائيلية من غزة.

في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم إنهاء الحرب ما لم يتم القضاء على حماس، وبالتالي ليس واضحا ما إذا كان الجانبان على استعداد لتخفيف مواقفهما المتشددة المعلنة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.
يذكر أن حماس كانت سلمت ردها، أمس الثلاثاء، على تلك الخطة التي طرحها رئيسا المخابرات الأميركية والإسرائيلية قبل أكثر من أسبوع خلال اجتماع في باريس مع مسؤولين مصريين وقطريين.

إلا أن أي تفاصيل عن هذا الرد لم تتكشف بعد، علماً أن الحركة الفلسطينية أكدت أمس أنها “تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان الإسرائيلي، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”، بينما أكدت مصادر أمنية مصرية أن حماس أبدت مرونة.

العربية

شاهد أيضاً

التطبيع السعودي – الإسرائيلي يتلاشى وسط تصاعد المشاعر المناهضة لإسرائيل في الشرق الأوسط

أكد موقع “i24NEWS” الإسرائيلي أن “التطبيع السعودي – الإسرائيلي لا يزال بعيدًا عن متناول اليد، …