“القوات” ردا على رعد وفضل الله: نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة الحزب.. لا تختبئوا وراء دماء الأبرياء”القوات” ردا على رعد وفضل الله: نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة الحزب.. لا تختبئوا وراء دماء الأبرياء
أسفت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان “أشد الأسف بأن يقوم نواب من كتلة “حزب الله” كالنائبين محمد رعد وحسن فضل الله بشن هجومات عشوائية ظالمة مجردة من أي موضوعية ومليئة بالمغالطات على “القوات اللبنانية”.
وقالت: “نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة “حزب الله” على أثر ما انتهت إليه التحركات التي كانت قد دعت إليها يوم الخميس الماضي، بهدف الضغط لوقف التحقيق بجريمة المرفأ، ونعيد بالمناسبة التذكير بأن مسؤولي الحزب كافة كانوا قد أوضحوا في مناسبات عدة بأنهم سيحاولون إزاحة القاضي طارق البيطار عن طريق الإجراءات القانونية، وإذا لم يفلحوا فسيلجأون إلى الوسائل الأخرى.
وبعد أن فشلوا بإزاحة القاضي عن طريق الإجراءات القانونية لجأوا الى الوسائل الأخرى يوم الخميس الماضي في سلسلة التحركات التي شهدتها العاصمة وانتهت، ويا للأسف، بما انتهت إليه”.
وتابعت: “نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة “حزب الله”، ولكن لا نفهم أن يخترعوا لبيئتهم الحاضنة عدوا خياليا هو “القوات اللبنانية” ويسبغون عليها الصفات الشنيعة الممكنة كلها والتي هي منها براء. لقد كرر كل من النائب محمد رعد وحسن فضل الله عدة مرات بأنهم كحزب الله يريدون تحقيقا كاملا في هذه القضية، ونحن معهم للآخر في هذا المطلب، ولكن كيف يسمحون لأنفسهم باتهام “القوات” زورا، ناهيك عن تشويه الحقائق والوقائع، بينما الفيديوهات والأفلام القصيرة، إضافة إلى صور الكاميرات الموجودة في المحلة، فضلا عن التحقيقات التي أجرتها محطات التلفزة كلها تدحض زيف ادعاءاتهم.
كيف يسمحون لأنفسهم بإصدار الأحكام والتحقيقات ما زالت جارية وكثير من الحقائق أصبحت واضحة أمام الرأي عام بعكس كل ما يدعونه؟”.
وختمت: “إذا كانوا يريدون مهاجمة “القوات اللبنانية” لغاية في نفس يعقوب فيجب ألا يختبئوا وراء دماء الأبرياء واختلاق القصص والروايات لمجرد الهجوم على “القوات”.
أما بالنسبة إلينا فنحن بانتظار نتائج التحقيقات النهائية ليبنى على الشيء مقتضاه”.