أصدرت مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة بياناً توضيحياً لما ورد في تقرير قناة الجديد الذي عرض في النشرة المسائية بالأمس وجاء فيه:
– ان مصلحة الطب الوقائي كانت ولا تزال تعمل في الطوارئ الصحية (التي تعتبر من مهامها) وذلك منذ اكثر من ١٢ سنة وبتوجيه من وزير الصحة العامة والمديرية العامة للصحة
– ان مصلحة الطب الوقائي معروفة على الصعيد الوطني ومن قبل المنظمات المحلية والدولية، بالمهنية العلمية والمصداقية الشفافة وذلك منذ اكثر من ٢٠ عاما
– ان وزارة الصحة العامة بشكل عام، ومصلحة الطب الوقائي بشكل خاص، معروفة بدعمها لمستشفى الحريري الحكومي الجامعي وهذا ما يعلمه القيمون على المستشفى في الماضي والحاضر
– فيما يتعلق بمرض الجرب في المستشفى، قامت مصلحة الطب الوقائي فور ابلاغها بالامر من ادارة المستشفى،، وانطلاقا من المسؤولية المهنية اولا، والاخلاقية ثانيا،، بمتابعة الموضوع بوتيرة يومية وذلك لحوالي ١٠ ايام. كما قامت بتنسيق الاستجابة السريعة مع الدوائر المعنية في الوزارة، ومع ادارة المستشفى وطبيب الامراض الجرثومية فيها. كذلك تابعت المصلحة تطبيق اجراءات مكافحة العدوى اللازمة، وقامت بتأمين اعداد اضافية من القفازات للمستشفى. كما وحرصت على تأمين الدواء المطلوب بالسرعة القصوى للمرضى والمخالطين.
– تشدد مصلحة الطب الوقائي على ان الشفافية والمصداقية تعتبر من اهم الامور خلال مواجهة اي فاشية او وباء. وهذا شأن المصلحة منذ عقود. لقد كان هناك انتشار للمرض في المستشفى الا ان تنسيق الجهود اثمر عن استجابة سريعة وفعالة
– على وسائل الاعلام استقاء المعلومات الصحية والطبية من مصادر علمية موثوقة قبل تلفيق التهم المغلوطة بحق اي كان. كما وان طمس الحقائق المرتبطة بالأمور الصحية او تشويهها من اجل scoop اعلامي يشكل خطرا كبيرا على المجتمع، ويعرض مرتكبيها للملاحقة القانونية
– ان الافتراء على رئيسة المصلحة الدكتوره عاتكة برّي فوّاز بتلفيقات وتهم عارية تماما عن الصحة يعرض كل من اشترك وحرّض ونقل ونشر هذه الاخبار الملفقة والتهم الكاذبة للملاحقة القانونية امام المحاكم المختصة .