أكّدت مصادر ديبلوماسية أنّ الضغط الدوليّ لتطبيق القرار 1701، وصل إلى المسؤولين اللبنانيين، من أكثر من جهة دولية وليس من الموفد الفرنسيّ الرئاسيّ جان إيف لودريان وحده.
ولفتت المصادر لصحيفة “نداء الوطن” إلى رفض مستوطني الشمال الإسرائيليّ العودة إلى منازلهم، من دون ضمانات أمنية، تبدأ بانسحاب المظاهر المسلحة، جنوب اللّيطاني.
وأفادت المصادر أنّ الضغط الدوليّ على لبنان، سيتعاظم مع الوقت من باب إعادة ترتيب وضع المِنطقة الحدودية “التي يصعب أن تعود إلى ما كانت عليه، قبل 7 تشرين الأول.”
وقالت: “يُجسّ نبض القوى اللبنانية، في مسألة تثبيت الحدود البرية، بعد انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة والنقاط الـ13 المتنازع عليها ووقف الخروق، مقابل سحب المظاهر العسكرية، جنوب منطقة الليطاني.”
وأشارت المصادر الديبلوماسية إلى أنّ باريس تتولى النقاش الرسميّ، في ما خصّ القرار الدوليّ، كونها ناظرة القرار، في الأمم المتحدة.