مستشفيا حاصبيا ومرجعيون خارج الإهتمام

جاء في نداء الوطن

تفتقد قرى حاصبيا ومرجعيون إلى مستشفى فاعل وجاهز لاستقبال الحالات الطارئة، فلا مستشفى مرجعيون جاهز على صعيد الطاقم الطبي والتمريضي، ولا مستشفى حاصبيا جاهز على صعيد التجهيزات وتحديداً غرف العناية الفائقة. «الواقع مرير وصعب»، هكذا يُعلق النائب الياس جرادي على الواقع الصحّي، لافتاً إلى أنّ وزارة الصحّة والجهّات المعنية لا تولي أي اهتمام بهذا الموضوع.

قبل التحرير كان مستشفى مرجعيون يُعدّ من أهم المستشفيات في المنطقة، غير أنه فقد أهميته ووصل إلى ما لا يحسد عليه. أمّا حاصبيا فيفتقد مشفاها إلى تجهيزات لاستقبال الحالات الطارئة. العناية الفائقة معطّلة بسبب الكهرباء، ولا وجود لبنك الدم. نداءات واستغاثات وخطابات عدّة وُجّهت إلى خلية الأزمة الحكوميّة ووزارة الصحة لتفعيل الواقع الصحي في المستشفى، ولكن من دون جدوى. يقول جرادي: «هناك إصرار من قبل وزير الصحة على عدم تفعيله بحجّة عدم أهليته، علماً أن إدارة المستشفى وجهت كتباً عدّة إلى الوزارة المعنية تعلمها فيها جهوزيتها للعمل شرط توفير الكهرباء وتحويل الأموال المستحقّة». ويضيف أنّ «منطقة حاصبيا – مرجعيون تتعرّض للقصف اليومي، ما يجعل عملية التنقل خطرة نسبيّاً، وتصبح عملية نقل مريض الكلى أو السرطان أو أي حالة إلى المستشفيات خارج المنطقة غير ممكنة». إلى ذلك، يُمهل جرادي وزارة الصحة حتى نهاية الأسبوع لتفعيل مستشفى حاصبيا، وإلا سيكون هناك تحركات فاعلة وضاغطة، لأنّ صحّة الناس هي الأهم».

شاهد أيضاً

مستشفى مرجعيون الحكومي خارج الخدمة بعد اخلاء طاقمه الطبي

أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام ” بإخلاء الطاقم الطبي من مستشفى مرجعيون الحكومي في جديدة …