أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن «عدد الضحايا المدنيين كبير جداً» في قطاع غزة، مذكراً إياه بـ«الضرورة المطلقة للتمييز بين الإرهابيين والسكان»، على ما أعلن قصر الإليزيه.
ووفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، تحدث ماكرون أيضاً إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً له أنه «يدين أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين» في الضفة الغربية.
وأعلنت فرنسا، في وقت سابق اليوم، أنها سترسل حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتعالج ما يصل إلى 50 طفلاً من القطاع الفلسطيني في المستشفيات الفرنسية في ظل تأزم الوضع الصحي في اليوم الـ44 من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
وأعلن ماكرون عبر منصة «إكس» إرسال 10 أطنان من الشحنات الطبية جواً، وأن حاملة المروحيات «ديكسمود» تستعد للإبحار إلى مصر، مبدياً استعداداً لاستقبال مرضى ومصابين للعلاج في المؤسسات الاستشفائية في فرنسا. وأمام «حالة الطوارئ بالنسبة لسكان غزة»، وعد الرئيس الفرنسي بأن «الأطفال المصابين أو المرضى… الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة» يمكن «علاجهم في فرنسا» إذا كان ذلك «مفيداً وضرورياً»، موضحاً أنه «يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضاً في مستشفياتنا».