أصدرت محكمة أميركية حكماً بسجن محقّق إسرائيلي خاص، لـ6 سنوات و8 أشهر لتنظيمه حملات قرصنة عالمية ضد آلاف الأشخاص، من بينهم ناشطون في مجال التغير المناخي.
والعام الماضي، أقرّ أفيرام أزاري (51 عاما) الشرطي السابق المحتجز في الولايات المتحدة منذ عام 2019، بثلاث تهم وهي الاحتيال الإلكتروني والتآمر لارتكاب قرصنة رقمية وسرقة هوية مشددة العقوبة.
وفي الحكم على أزاري في المحكمة الاتحادية في مانهاتن، قال القاضي الجزئي جون كولتل: عملية القرصنة كان لها “أثر مدمر” على ضحاياها.
وطلب ممثلو الادعاء الحكم على أزاري بالسجن ما بين ثماني وتسع سنوات، قائلين إن شركته كسبت نحو خمسة ملايين دولار على مدى خمس سنوات من إدارة حملات قرصنة استهدفت كثيرين من جماعات مصالح عامة من بين ضحايا آخرين.
وطالب محامي الدفاع عنه باري زون، بعقوبة لا تزيد على خمس سنوات، محتجا بإقرار أزاري بذنبه وإصابته “بحالة طبية منهكة” أثناء سجنه في نيويورك.
وقال أزاري، مخاطبا ضحاياه بعد صدور الحكم: “سيأتي يوم” يستطيع فيه تقديم معلومات أكثر، مضيفا “أنتم لا تعرفون كل شيء”.
يُذكر أن أزاري خدم كجندي مظلي في الجيش الإسرائيلي، وشارك في حرب لبنان عام 2006 وعمل لاحقا كضابط سري في الشرطة الإسرائيلية.
وقال محاموه في مذكرة الحكم، إن شركته كانت في البداية شركة قانونية سمحت له باستخدام مهاراته، قبل أن ينحرف إلى المسار الخطأ.
روسيا اليوم